بسم الله الرحمن الرحيم
إن أمر المخلوقات الفضائية أمر منتشر بين الناس فمنهم من يصدقه وآخرون يكذبون , وهناك الكثير من الأفلام التي تتحدث عن وجود
كائنات حية خارج هذا الكوكب الصغير داخل الكون الكبير , منهم من يعطيها أنها شريرة وسلبية ومنهم من يفسرها بالطيبة , فهلم
معنا طالب الحكمة لمعرفة أسبار هذا الأمر , ولنكن على علم , وما أؤتينا من العلم الى قليلا , كما في كتاب الله العزيز .
قرأت في كتاب صفوة التفسير الجزء الثاني أو الثالث عن آية بعد التناقش مع أخي , " وما من دابة في السموات والأرض ...",
وتفسير الآية في الكتاب هو كالتالي : أن دواب السموات والأرض هي مخلوقات , فمنهم من يقول أنها الإنسان والجن فقط , ومنهم من يقول
بأن هناك مخلوقات تسكن السموات لا يعلمها إلا الله , وقد سمعنا عن الكثير من الأمور التي سمعناها عن الصحون الطائرة تلك , فقد ذكر
بعضهم أنهم رأوا صحونا مستديرة تدور , وأول من رأى هذه الصحون أحد الطيارين الذي كان يقود طائرته الخاصة , وإذا بالصحون
تقوم بعمل عرض حوله , فما أن إنتهت حتى إختفت , من العلماء من يفسر الظاهرة على عدة أشكال منها :
1- إنسان المستقبل وجد طريقة للرجوع للماضي , فرجع وقد تطور أمر المركبات آن ذاك.
2- ان أكثر منطقة تم رؤية هذه الصحون هي منطقة الأقطاب , وقد عرف ان هذه المنطقة مليئة بالتيار المغناطيسي , مما جعل الناس
يرون أشياء ليست بموجودة.
3- ان هناك حقا مخلوقات فضائية موجودة , وقد حاولت زيارة الكوكب الأرضي.
4- وهناك قسط من العلماء من يقول بأنها مركبات الجن . والله أعلم .
تخالفت وجهات النظر مع العلم ما وجد بتفسير الآية , ممكن وجود كائنات فضائية
وممكن لا , هذه الآية ليست واضحة بشأن وجود تلك المخلوقات التي لا نعرف عنها شيء , فسبحان الله .